احبته كما لم تحب احدا من قبل
ايقنت ان بعده عنها موتها
كم كانت تحب حياتها لوجوده فيها
عشقت ملامحه عشقت طباعه
عشقت حبها له
كانت تعتقد انه املها الوحيد في هذه الدنيا
كان يهجرها ويعود اليها وهيا مستسلمه له
خاضعه لاهوائه دائما
طال غيابه عنها دوما كثيرا ماكان يعود محملا بالاعذار
والحجج الواهيه كانت تصدقه اعماها حبها دائما عن كل شيء
كثيرا ماتركها وحيده في شده احتياجها اليه
كثيرا ماتمنت يوما ان ترتمي في احضانه شاكيه
لم يمنحها فرصه ابدا لذلك
كان دائما بمثابه الملك وهي الجاريه الخاضعه له
ولكن هذه المره شيئا ما تغير بداخلها
عندما تركها ورحل
اخذت تبحث عنه في قلبها
كم كانت قسوته عليها وهجرانها لها سببا في قسوه قلبها عليه
عاد اليه كعادته متظاهرا بالبراءه ولكنها لم تكن كسابق عهدها
لم ترتمي في احضانه فرحا لم تبتسم ويرتاح قلبها كما كانت دائما
فقد مللت من انتظاره
مللت من بعده وهجرانه
هجرها دمر كل احساسيها ومشاعرها
دمر كل جميل في حياتها
فعذرا يامن كنت حبيبي لقد انطوت صفحاتك من كتابي
وافرد عليها الزمان نسيانه
مضي ماكان ولن يعود يوما
فلم نتفق يوما علي طريق يجمعنا وكم كنت قاسيه علي نفسي
حتي امشي في طريقا رسمته لي اتعبني السير فيه
افقت من اوهامي علي غدرك وهجرانك
لاجدك مخلصا لغيري
فقط اريد ان احييك فقد كنت رائع في ادائك معي
لم تعد ابدا كما كنت فارس احلامي كما تمنيتك
لم اعد اعرف علي ماذا احببتك
لاادري ولما لا سوف احقق الان امنيتي وارسم
نهايه لهذه الحكايه
الم يكفيك انك كتبت فيها البدايه
عذرا يامن كنت اسميه حبيبي
سوف ابدا من جديد بدونك
سوف اتحداك واحيا بدون وجودك
سوف ادمر ذكرياتي معك
وان اشتقت اليك يوما واخذني حنيني اليك
فاعلم انه كان علي غفله مني
فعذرا يامن كان اسمه حبيبي